هذا ليس خبر - ولكنه مجرد توقع - فكل الدراسات تقول ان فيروس اتش1ان1 سيتوحش فى الشتاء وينتشر بسرعة مذهلة
وعندها ستضطر وازرات التعليم للرضوخ اخيرا وتعلق المدارس والجامعات
لكن السؤال - هل فعلت وزارة التعليم اى شيئ استعدادا لهذا المتوقع؟
المفروض ان يتحرك المسئولين من الأن لعمل الآتى
- شراء اعداد كبيرة من الكاميرات الديجيتال تكفى لتصوير كل الدروس والمحاضرات فى جميع المقررات المدرسية والجامعية
- التعاقد مع اعداد كبيرة من الفنيين والمتخصصين فى التصوير والمونتاج لانتاج برامج تعليمية توزع على اسطوانات سى دي و دي فى دي تكفى لكل الطلبة فى مصر
- تجهيز 4 قنوات فضائية لكل مرحلة مدرسية - و4 قنوات لكل كلية ومعهد وجامعة فى مصر
- تنفيذ دراسة لخفض المقررات الدراسية واختصارها هذا العام
- الاستعداد لعمل شبكة على النت لكى يمتحن الطلبة من منازلهم عبر الانترنت - وهذا يتطلب الأخد بالطرق الحديثة فى وضع الامتحانات بنظام
open book
بحيث يحتوى الامتحان الواحد على كم كبير من الاسئلة - 40 مثلا - فى وقت قصير بنظام
multiple choice
بحيث يسمح للطالب بفتح الكتاب - والقياس يكون ليس لقدرة الطالب على الحفظ والصم ولكن لمدى فهمه ومدى سرعته وكفاءته فى الوصول للمعلومات المطلوبة من بين صفحات الكتب
- السماح للطالب باعادة المحاولة وحل الامتحان الواحد 3 او 5 مرات - ثم يعطى افضل درجة حصل عليها
- يتم برمجة الشبكة بحيث يكون التصحيح آليا بدون تدخل بشرى - وهو امر سهل طالما ان الآسئلة لاتتطلب كتابة اجابات وانما فقط اختيار الاجابة الصحيحة من بين 3 او 4 اختيارات
ياترى هل هناك اى جهة فى مصر تعكف حاليا على وضع اى من الخطط اعلاه موضع التنفيذ؟
الدروس الخصوصية
لااعتقد ان المدرسين هذا العام سيجنوا الارباح التى اعتادوا عليها كالاعوام السابقة - ببساطة لان اولياء الامور سيكتشفوا ان المدرس الخصوصى سيصبح احسن ناقل للعدوى بين التلاميذ - لان الجميع سيتسابق فى البداية على ادخالهم بيوتهم كبديل للمدرسة - لكن تجوله بين البيوت سيكون الخطر البديل لخطر الذهاب للمدارس
لذلك فانا ادعو اولياء الامور من الآن ان يدربوا انفسهم على ان يذاكروا لاولادهم بنفسهم
يستطيع كل اب وكل ام من الان شراء الكتب الخارجية ودراستها وتهيئة انفسهم لشرحها لاولادهم هذا العام - انا عن نفسى بدات فى هذا الامر واشتريت الكتب وبدات اذاكرها - وباذن الله لن ادخل منزلى اى مدرس هذا العام
وربنا يستر على الجميع يارب ويلطف بنا ان شاء الله
وعندها ستضطر وازرات التعليم للرضوخ اخيرا وتعلق المدارس والجامعات
لكن السؤال - هل فعلت وزارة التعليم اى شيئ استعدادا لهذا المتوقع؟
المفروض ان يتحرك المسئولين من الأن لعمل الآتى
- شراء اعداد كبيرة من الكاميرات الديجيتال تكفى لتصوير كل الدروس والمحاضرات فى جميع المقررات المدرسية والجامعية
- التعاقد مع اعداد كبيرة من الفنيين والمتخصصين فى التصوير والمونتاج لانتاج برامج تعليمية توزع على اسطوانات سى دي و دي فى دي تكفى لكل الطلبة فى مصر
- تجهيز 4 قنوات فضائية لكل مرحلة مدرسية - و4 قنوات لكل كلية ومعهد وجامعة فى مصر
- تنفيذ دراسة لخفض المقررات الدراسية واختصارها هذا العام
- الاستعداد لعمل شبكة على النت لكى يمتحن الطلبة من منازلهم عبر الانترنت - وهذا يتطلب الأخد بالطرق الحديثة فى وضع الامتحانات بنظام
open book
بحيث يحتوى الامتحان الواحد على كم كبير من الاسئلة - 40 مثلا - فى وقت قصير بنظام
multiple choice
بحيث يسمح للطالب بفتح الكتاب - والقياس يكون ليس لقدرة الطالب على الحفظ والصم ولكن لمدى فهمه ومدى سرعته وكفاءته فى الوصول للمعلومات المطلوبة من بين صفحات الكتب
- السماح للطالب باعادة المحاولة وحل الامتحان الواحد 3 او 5 مرات - ثم يعطى افضل درجة حصل عليها
- يتم برمجة الشبكة بحيث يكون التصحيح آليا بدون تدخل بشرى - وهو امر سهل طالما ان الآسئلة لاتتطلب كتابة اجابات وانما فقط اختيار الاجابة الصحيحة من بين 3 او 4 اختيارات
ياترى هل هناك اى جهة فى مصر تعكف حاليا على وضع اى من الخطط اعلاه موضع التنفيذ؟
الدروس الخصوصية
لااعتقد ان المدرسين هذا العام سيجنوا الارباح التى اعتادوا عليها كالاعوام السابقة - ببساطة لان اولياء الامور سيكتشفوا ان المدرس الخصوصى سيصبح احسن ناقل للعدوى بين التلاميذ - لان الجميع سيتسابق فى البداية على ادخالهم بيوتهم كبديل للمدرسة - لكن تجوله بين البيوت سيكون الخطر البديل لخطر الذهاب للمدارس
لذلك فانا ادعو اولياء الامور من الآن ان يدربوا انفسهم على ان يذاكروا لاولادهم بنفسهم
يستطيع كل اب وكل ام من الان شراء الكتب الخارجية ودراستها وتهيئة انفسهم لشرحها لاولادهم هذا العام - انا عن نفسى بدات فى هذا الامر واشتريت الكتب وبدات اذاكرها - وباذن الله لن ادخل منزلى اى مدرس هذا العام
وربنا يستر على الجميع يارب ويلطف بنا ان شاء الله
No comments:
Post a Comment